23 سبتمبر/أيلول 2025
رقم التحرير: 20250923-01
للأصدار الفوري
تامبا، فلوريدا – في 23 سبتمبر/ ايلول، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) عن إنشاء قوة مهام جديدة للابتكار تهدف إلى تسريع تزويد المقاتلين بالقدرات القتالية الحديثة.
القوة الجديدة، التي تحمل اسم قوة المهام المشتركة لتوظيف القدرات السريعة (REJTF)، ستقودها مسؤولة التكنولوجيا في القيادة المركزية، وستعمل على تسريع الإجراءات الخاصة بتجهيز القوات المنتشرة بأحدث القدرات الميدانية.
قال الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية: "الأمر يتعلق بإيصال قدرات قتالية متطورة إلى أيدي مقاتلينا المهرة بشكل أسرع. هذه القوة الجديدة ستوحد الجهود القائمة بين مكونات قواتنا، وتدعم توجه الوزير هيجسيث لتسريع تجهيز مقاتلينا بالقدرات اللازمة."
وفي يوليو الماضي، أصدر وزير الحرب بيت هيجسيث توجيهاً يهدف إلى تسريع عملية الحصول على تقنيات الطائرات المسيّرة منخفضة التكلفة وتجهيز الوحدات القتالية بها. ويأتي إنشاء قوة المهام REJTF من قبل القيادة المركزية دعماً لهذه المبادرة.
وستركز القوة المشتركة على ثلاثة مجالات أساسية: القدرات، البرمجيات، والدبلوماسية التقنية، وذلك استناداً إلى الإنجازات التي حققتها فرق المهام المكوّنة من الأفرع العسكرية خلال السنوات الماضية.
وقالت جوي شانابيرجر، مسؤولة التكنولوجيا في القيادة المركزية: "هدفنا هو تقديم الابتكار بسرعة، أي وضع قدرات قتالية موثوقة في أيدي مقاتلينا خلال 60 يوماً أو أقل. تجهيز المقاتلين الماهرين بسرعة بقدرات متطورة سيشكل رادعاً للخصوم."
وستضم القوة المشتركة خبراء من مجالات متعددة تشمل التمويل، التقييم، أنظمة المعلومات، دمج البيانات، المشتريات، اللوجستيات، ودمج المقاتلين.
وأضافت شانابيرجر: "سوف نبحث عن طرق جديدة وأكثر كفاءة لتجهيز قواتنا، مع العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الإقليميين."
يُذكر أن القوات الأمريكية والسعودية أنهت الأسبوع الماضي أكبر تمرين بالذخيرة الحية لمواجهة الأنظمة الجوية غير المأهولة في المنطقة، تحت اسم الرمال الحمراء (Red Sands) . وقد شارك في التمرين، الذي استمر عدة أيام، أكثر من 300 فرد، ونُشرت خلاله 20 منظومة متطورة لمكافحة الطائرات المسيّرة في ميدان شمال-2 شمال شرقي السعودية.
وقال الأدميرال كوبر: "لقد جمع تمرين الرمال الحمراء بين القدرات والخبرات الأمريكية والسعودية والصناعية، لتحديد أفضل الأنظمة في مجال كشف وتعقب وتدمير التهديدات الجوية الحديثة. العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الإقليميين للابتكار والتكيف أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى."