An official website of the United States government
A .mil website belongs to an official U.S. Department of Defense organization in the United States.
A lock (lock ) or https:// means you’ve safely connected to the .mil website. Share sensitive information only on official, secure websites.

Nov. 24, 2025

الولايات المتحدة وقطر والحلفاء يعززون الدفاع الإقليمي خلال تمرين الصقر الجارح 6

قيادة القوات الجوية المركزية الامريكية

قاعدة العديد الجوية ومحطة أم الحول البحرية، قطر –شارك أكثر من 1,300 فرد من القوات العسكرية من الولايات المتحدة وقطر وإيطاليا والمملكة المتحدة وتركيا وفرنسا في تمرين الصقر الجارح 6، وهو تمرين مشترك متعدد الجنسيات تستضيفه قطر كل عامين، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقال المقدم في البحرية الأميركية جوزيف دبليو. هونتز، المتحدث باسم القوات البحرية المركزية الأميركية: "أظهر التمرين الدولي الصقر الجارح 6 قدرتنا على العمل كقوة موحدة وفتاكة ومرنة في مواجهة التهديدات الإقليمية. لقد تلقّى قادتنا وفرق التخطيط تدريباً قيّماً على الجوانب الأساسية للتخطيط والإدارة واستخدام أنظمة القيادة والسيطرة الموحّدة لتحقيق عمليات مشتركة فعّالة، بما يعزز جاهزيتنا القتالية الجماعية ويُرسّخ الشراكات الحيوية عبر مجالات الجو والبر والبحر في الشرق الأوسط."

وشاركت أصول جوية وبحرية أميركية في هذا التمرين متعدّد المجالات، بما في ذلك دمج قوة مهمات القاذفات لإظهار القدرة العالمية والالتزام بالمنطقة، إلى جانب القوات البرية والجوية والقوات المقاتلة التي نفذت عدة تدريبات ميدانية وتمارين بحرية.

دمج تمرين الصقر الجارح 6 تقنيات متقدمة ونهجاً حديثة لمواجهة التحديات المعاصرة. شكّل التمرين فرصة لتبادل المعلومات عبر مجالات القتال المختلفة، كما يجسّد هذا التمرين التزام الدول الشريكة بتطوير استراتيجيات دفاع جماعي لحماية وتعزيز الالتزامات الإقليمية المشتركة.

وقالت الرائد في القوات الجوية الأميركية كاترينا ج. تشيسمان، المتحدثة باسم القيادة الجوية المركزية الامريكية : "هذا التمرين يتمحور حول بناء العلاقات بقدر ما يتعلق بالتكتيكات والعمليات. فمن خلال تدريب قدراتنا الدفاعية المشتركة، تسعى الولايات المتحدة وشركاؤها الإقليميون إلى تعزيز الثقة، واستقرار الشرق الأوسط، وترسيخ مبادئ السلام والتعاون التي تُعدّ أساس النظام الدولي القائم على القواعد."

وصُمّم تمرين الصقر الجارح 6 لتعزيز القوة الضاربة والكفاءة القتالية بين القوات الحليفة، كما عزز الشراكة المستمرة بين الولايات المتحدة وقطر وحلفائهما من خلال التركيز على قابلية التشغيل البيني، وجاهزية القتال، والأمن البحري الشامل في المنطقة. وقد أتاح التمرين لجميع المشاركين فرص تدريب مهمة لاختبار أساليب التعاون داخل منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.

وشملت فرص التدريب تمرين مركز قيادة للتدريب على القيادة والسيطرة الموحّدة؛ وتدريبات ميدانية مشتركة تضمنت قوات برية وجوية وبحرية من عدة دول؛ وتدريباً على منع التسلل الجوي والمرافقة وعمليات الدفاع الجوي؛ وتدريباً متبادلاً على رعاية المصابين القتالية؛ وتدريبات على مهام الزيارة والتفتيش والضبط بين الشركاء.

وتضمنت الأصول الجوية الأميركية مقاتلات إف-16 فايتينغ فالكون وطائرات كي سي-135 وقاذفةبي-52 ستراتوفورتريس، فيما تضمنت الأصول البحرية الأميركية السفينة القتالية الساحلية يو إس إس تولسا (LCS 16)، وقاطعة الاستجابة السريعة USCGC Clarence Sutphin Jr.، وطائرة P-8A بوسيدون للدوريات البحرية والاستطلاع.

وهدف تمرين الصقر الجارح 6 إلى تعزيز القدرات التشغيلية للقوات المشاركة، وتقوية استراتيجيات الدفاع المنسق، وتطوير القدرات في الأمن البحري وحماية البنية التحتية. وقد تطوّر هذا التمرين بمرور السنوات ليصبح حجر أساس في التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وقطر وحلفائهما.